أعلنت جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد منهجية عمل و أسماء و مؤهلات أعضاء لجنة التحكيم الدولية للدورة الثالثة من جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد ، و ذلك في بيان صحفي تم توزيعه بهذا الخصوص على وسائل الإعلام.
وفي بيان للأستاذ عبد الله بن عبد اللطيف الفوزان رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة أوجز فيه أهداف الجائزة في تطوير الشكل المعماري للمساجد و تقديم المعلومة العلمية التي ستساعد العاملين على عمارة المساجد في كافة أنحاء العالم من تقديم حلول معمارية جميلة ، فاعلة و مستدامة ، و قال الفوزان أن جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد توسع عملها خلال الدورة الثالثة لتغطي كافة الدول ذات الأغلبية السكانية المسلمة في أربعة قارات، وقال أن هذا التوسع الجغرافي تبعه توسع علمي و منهجي في عمل الجائزة. و قال أن اللجنة التنفيذية للجائزة اتخذت قرارا بخصوص لجنة التحكيم الدولية لتتكون من سبعة أعضاء أربعة منهم من المعماريين الدوليين و عضوا خامسا من تخصص الفنون البصرية و سادسا من النقد الفني ، و أخيرا العضو السابع متخصصا بالعلوم الإجتماعية و الإنسانيات. و قال أن معايير اختيارعضوية لجنة التحكيم اشترطت أن يكون العضو المرشح ذو خبرة في التصميم المعماري للمباني العامة بالنسبة للمعماري ، و أن يكون متخصصا و ملما بالثقافة الإسلامية و فنونها و آدابها بالنسبة للأعضاء جميعا. و أكد الأستاذ عبد الله الفوزان أنه قد تم مراعاة التنوع الجغرافي و العرقي و الثقافي لضمان الشفافية و المصداقية. وفي تطور آخر قال رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة بأن هذه الدورة الثالثة شهدت تطورا مهما بمنهجية العمل عبر شراكة الجائزة مع الإتحاد الدولي للمعماريين و ذلك تأكيدا على المضمون المعماري للجائزة و قال أن رئاسة الإتحاد قد شاركت في اختيار عضوية لجنة التحكيم الدولية للدورة الثالثة مشيرا إلى أن الإتحاد الدولي للمعماريين سيستضيف الإجتماع الأول للجنة التحكيم الدولية في مقره بباريس خلال النصف الثاني من شهر يناير 2019 الجاري
وقال إن مسارات ترشيح المساجد للفئات المختلفة للجائزة تسير بوتيرة منتظمة، وقال أن عدد المساجد المتوقع ترشيحها حتى إنتهاء فترة الترشيح في يناير 2019 سيبلغ 200 مسجد من أكثر من أربعون دولة في أربعة قارات بحيث جاء ترشيح المساجد عبر مرشحين محليين من كل إقليم أو كل دولة، و قال أن الأقسام ذات العلاقة في الأمانة العامة تعمل على تصنيف المساجد و توثيقها و تحقيق معلوماتها و أيضا تتواصل مع المعماريين المصممين لهذه المساجد في دول مختلفة، و قال أن فريق العمل في الجائزة لديه خبرات كافية في تحليل التصاميم المعمارية للمساجد و تصنيفها بحسب الطرز المعمارية أو وظائفها المعمارية أو حسب مواقعها ضمن الأنسجة العمرانية للمدن ، و أضاف أن الهدف من الإجتماع الأول للجنة التحكيم الدولية في باريس خلال يناير الجاري هو اختصار قائمة الترشيحات الطويلة للمساجد إلى قائمة قصيرة باختيار التصاميم المعمارية الأفضل وبشكل مستقل وشفاف مشيرا إلى أن الأمانة العامة لا تتدخل و لن تتدخل بقرارات أو توصيات أعضاء اللجنة ومؤكدا بأن عمل الأمانة العامة و رئاسة الإتحاد الدولي للمعماريين سيكون خلال الإجتماع مقتصرا على الأمور الإدارية و اللوجستية . و فيما يتعلق بعضوية لجنة التحكيم الدولية قال الفوزان أن اللجنة التنفيذية للجائزة قد أختارت أعضاء اللجنة بعد عملية بحث طويلة و متشعبة و بهذا فقد توافق أعضاء اللجنة التنفيذية على اختيار الأعضاء التالية أسماؤهم :
