الظهران: سيستضيف مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) المؤتمر الثاني للفن الإسلامي في الفترة من 25 إلى 30 نوفمبر، بالتعاون مع جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد.
يُقام الحدث تحت عنوان “في مديح الحرفي: إعادة تقييم ممارسة الفنون والحرف الإسلامية المعاصرة”، ويهدف إلى استكشاف الأعمال الفنية الإسلامية.
سيتضمن الحدث محاضرات، مناقشات جماعية، ورش عمل، معارض، عروض أفلام، وعروض توضيحية.
يهدف المؤتمر إلى الاحتفاء بعراقة وتراث الفنون والحرف الإسلامية، مع التركيز على الاتجاهات الناشئة في العالم العربي.
بالإضافة إلى المؤتمر، يستضيف إثراء معرضًا بعنوان “في مديح الحرفي” بالتعاون مع مجموعة الصباح التابعة لدار الآثار الإسلامية في الكويت. يضم المعرض أعمالًا تاريخية ومعاصرة، بما في ذلك أكبر شاشة حجرية منقوشة يدويًا منذ بناء تاج محل، إلى جانب ثمانية أعمال فنية تم تكليفها خصيصًا من قبل حرفيين بارعين من السعودية، المغرب، الهند، إسبانيا، مصر، تركيا، أوزبكستان، وماليزيا.
عبد الله الراشد، مدير مركز إثراء، قال:
“مؤتمر الفن الإسلامي يُعد منصة عالمية تسلط الضوء على الفنون والحرف الإسلامية، تماشيًا مع رسالة إثراء في الاحتفاء بالإرث الثقافي، وتمكين تطوير المواهب، ودعم التعبير الإبداعي من خلال شراكات مع مؤسسات مرموقة. “تزامن انعقاد المؤتمر والمعرض سيوفر تجربة تفاعلية وغامرة تُثري فهم الزوار للحرف اليدوية والفنون الإسلامية من الشرق الأوسط وما وراءه.”مشاري النعيم، الأمين العام لجائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد، قال:
“هذا المؤتمر والمعرض يدعمان جهودنا المستمرة لاكتشاف أفكار جديدة لتصميم المساجد وتشجيع تخطيط وتصميم تقني مبتكر يمكن أن يشكل هوية جديدة للفن الإسلامي. “لم يعد الفن الإسلامي يقتصر على مناقشة الأعمال الفنية والهندسية كإبداعات ملموسة، بل أصبح يُنظر إليه في سياق العمل، والحرف، والممارسات اليومية.”سيعالج الحدث أيضًا مبادرات جديدة للحفاظ على المهارات الحرفية التقليدية، ومساعدة الحرفيين على العثور على أسواق لمنتجاتهم والتكيف مع التحديات العالمية. كما سيستكشف دور العلاقات في إنتاج الحرف، والمواد والأساليب التقليدية، واستخدام الحرف لتحقيق التغيير الاجتماعي في البلدان الإسلامية النامية.
