جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد كرمت سبعة مساجد في دورتها الثالثة تحت شعار “عمارة المساجد في القرن الحادي والعشرين”، حيث تم تقييم مفاهيمها المعمارية الفريدة وارتباطها بالمجتمعات المحلية.
تم اختيار المشاريع الفائزة من بين 27 مسجدًا وصلت إلى القائمة القصيرة، والتي تنافست على الجائزة من أصل 201 مسجد تقدمت للجائزة من العالم الإسلامي، من 43 دولة موزعة على ثلاث قارات.
تأسست المسابقة في عام 2011 بهدف “إرساء قاعدة وفهم أوسع لمستويات عمارة المساجد بين الماضي والحاضر والمستقبل”، وفقًا للمنظمة. وقد أخذت لجنة التحكيم بعين الاعتبار ثلاثة فئات: المساجد المركزية ذات التأثير والحضور على المستوى الوطني في كل بلد، ومساجد الجمعة التي تقام فيها صلاة الجمعة، والمساجد على مستوى الأحياء.
المساجد السبعة الفائزة هي:
- المسجد الكبير في حي الملك عبد الله المالي / شركة عمرانيا (المملكة العربية السعودية)
- مسجد الأمير شكيب أرسلان / شركة L.E.FT Architects (لبنان)
- مسجد صانجاكلار / شركة Emre Arolat Architects (تركيا)
- مسجد بسونة / دار عرفة للعمارة (مصر)
- المسجد الأحمر / كاشف محبوب (بنغلاديش)
- المسجد الكبير في سومطرة الغربية / ريزال مسلم + Urbane Indonesia + شركة Penta Rekayasa (إندونيسيا)
- المسجد الكبير في جنه (مالي) الذي تم تكريمه لجهود مجتمع جنه في الحفاظ على مسجده.
عملية تقييم الجائزة تمت بواسطة لجنة تحكيم دولية مكونة من أربعة معماريين، وعالم أنثروبولوجيا، وفنان، وناقد فني. ووفقًا للمنظمة، ذكر الأمين العام للجائزة الدكتور مشاري النعيم أن الجائزة تُعد منصة أساسية تسهم في تطوير المعرفة بعمارة المساجد وبناء معرفة عالمية حول هذا النوع المعماري وفنونه المرتبطة به.