نبذة عن
جائزة الفوزان
نبذة عن
جائزة الفوزان
تأسست جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد في عام 2011
تُقام جائزة الفوزان كل ثلاث سنوات
سيتم اختيار المساجد الفائزة من قبل لجنة تحكيم دولية مرموقة، تضم نخبة من الخبراء المتخصصين في عمارة المساجد. وستقوم اللجنة بتقييم ومقارنة المشاريع بدقة متناهية لتحديد الفائزين. ستُصنَّف المساجد المرشحة إلى ثلاث فئات: المساجد المركزية، مساجد الأحياء، ومساجد الجمعة. فضلًا على ذلك، سيتم منح جوائز خاصة للأفكار المبتكرة التي تسهم في تطوير مفاهيم عمارة المساجد في القرن الحادي والعشرين.
الجائزة سُميت تكريماً واحتفاءً بمؤسسها وبجهوده الخيرية المتميزة.
وتُدار هذه الجائزة من قبل لجنة تنفيذية وأمين عام، حيث تتولى اللجنة التنفيذية مسؤولية تعيين أعضاء لجنة التحكيم لكل دورة والإشراف على عملية التقييم الدقيقة التي تنتهي باختيار المساجد الفائزة. وعلاوةً على ذلك، يتم نشر كتاب ثنائي اللغة (بالعربية والإنجليزية) في كل دورة من دورات الجائزة، يحتوي على مراجعة نقدية شاملة وتحليل معماري للمساجد المرشحة. يُطلق هذا الكتاب خلال حفل توزيع الجوائز المرموق، الذي يُنظم كل ثلاث سنوات في أكبر المدن العالمية.
رسالة من المؤسس
”الشيخ عبد اللطيف الفوزان“
لقد شهدنا على مر السنين ظهور العديد من المساجد حول العالم، مما أضاف بُعداً جديداً إلى المشهد العالمي للعمارة الإسلامية. ومع ذلك، في ظل النمو السريع للمدن وتعقيدات الحياة العصرية، واجهت عمارة المساجد تحديات جوهرية. السؤال المحوري الذي طرحناه عند إنشاء هذه الجائزة هو: كيف يمكننا إثراء عمارة المساجد وتقديم قيمة مضافة؟ كيف يمكننا إلهام نهضة في تصميم المساجد لا تقتصر على مواجهة التحديات المعاصرة فحسب، بل تتبناها أيضاً؟ إن المساجد جزء لا يتجزأ من مدننا، فهي تعبر عن هويتنا وتعزز روابطنا الروحية. يتجاوز نهجنا الجماليات الظاهرية. لقد تناولنا جوانب أساسية تتخطى الشكل البصري، مثل الديناميكيات الحضرية التي تلعب دوراً مهماً في تشكيل عمارة المساجد. فالعلاقة بين المسجد ومحيطه أمر بالغ الأهمية، حيث يؤثر التخطيط والتطوير الحضري بشكل عميق على تصميمه. ومن هنا، كان تركيزنا على الدور الاجتماعي والثقافي الذي يلعبه المسجد، ليس فقط من الناحية البصرية، بل أيضاً من الناحية الوظيفية والعاطفية، مما يعزز دوره كمحور روحي وثقافي في قلب المدينة.
تعرّف على أعضاء فريق أبو لطيف الفوزان
صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان آل سعود
الشيخ عبداللطيف الفوزان
سعادة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة
معالي الشيخ د. عبد الرحمن السديس
معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين
سعادة الدكتور طالب بن ضياء الدين الرفاعي
سعادة الدكتور/ هاليت إيرين
سعادة الدكتور عيسى محمد
د. إسماعيل سراج الدين
الأستاذ خالد الفوزان
السيد عبد الله الفوزان
د. صالح الهذلول
د. إبراهيم النعيمي
الأستاذ مشاري النعيمي
المهندس المعماري عبدالله بن محمد البريكان
رسالة من الأمين العام
د. مشاري
إن إنشاء مؤسسة ناجحة تعالج التحديات متعددة الأوجه لعمارة المساجد ليس بالأمر الهين. فالمسجد، كهيكل معماري، يتشابك بعمق مع نسيج الحياة البشرية اليومية، حيث يلامس الجوانب الاجتماعية، الوظيفية، التقنية، والإنسانية. وعلى الرغم من أن عمارة المساجد قد تبدو في شكلها الخارجي بسيطة، إلا أنها تنطوي على تعقيدات معمارية ذات طابع عميق. تهدف هذه الجائزة النزيهة إلى وضع عمارة المساجد ضمن سياق عالمي أوسع، مما يجعلها مبادرة بالغة الأهمية ستسلط الضوء بلا شك على نماذج معمارية رائدة في المستقبل وتكون بمثابة حافز للشغوفين بفنون العمارة. أعتبر جائزة الفوزان نقطة تحول جوهرية وإيجابية، وأنا واثق من أن ثمار هذه الجهود ستتجلى قريباً. إن تطور عمارة المساجد، بالتوازي مع التطورات العمرانية، التقنية، والسياقية، يعد أمراً بالغ الأهمية. هذه الجائزة ستحفز المعماريين على ابتكار حلول معمارية تمتد إلى ما أبعد من كون المسجد مجرد مكان للعبادة، بل ستسهم في إلهام المصلين والمجتمع الأوسع. في نهاية المطاف، تسعى جائزة الفوزان إلى نقل رسالة من شأنها أن تلهم أمتنا بتعزيز دور المسجد كركيزة أساسية تجمع بين الروحانية والتطور المعماري المستدام.
د. هاني الهنيدي
المهندس المعماري. عبد الرحمن العارضي
المهندس المعماري. حسين الكاف
المهندسة المعمارية. سارة الأمير
أسماء السمير
رسالة من رئيس مجلس الأمناء
صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان آل سعود
مما يجعلها مبادرة بالغة الأهمية ستسلط الضوء بلا شك على نماذج معمارية رائدة في المستقبل وتكون بمثابة حافز للشغوفين بفنون العمارة. أعتبر جائزة الفوزان نقطة تحول جوهرية وإيجابية، وأنا واثق من أن ثمار هذه الجهود ستتجلى قريباً.
إن تطور عمارة المساجد، بالتوازي مع التطورات العمرانية، التقنية، والسياقية، يعد أمراً بالغ الأهمية. هذه الجائزة ستحفز المعماريين على ابتكار حلول معمارية تمتد إلى ما أبعد من كون المسجد مجرد مكان للعبادة، بل ستسهم في إلهام المصلين والمجتمع الأوسع. في نهاية المطاف، تسعى جائزة الفوزان إلى نقل رسالة من شأنها أن تلهم أمتنا بتعزيز دور المسجد كركيزة أساسية تجمع بين الروحانية والتطور المعماري المستدام.