استقبل المشاركين في اجتماع عمداء كليات الهندسة في الخليج
أمير الشرقية يشيد بما وصلت إليه جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، بما حققته جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد في نسختها الأولى، من حيث الارتقاء بعمارة المساجد، وتصميماتها الخارجية والداخلية، بما يضفي عليها روعة وجمالاً يليق بمكانتها في حياة المسلمين.
ودعا الأمير سعود خلال استقباله اليوم رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد الأستاذ عبدالله الفوزان، والمشاركين في الاجتماع الـ22 للجنة عمداء كليات الهندسة والعمارة والتخطيط والحاسب الآلي في دول مجلس التعاون الخليجي، الذي استضافته جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد على مدى يومين (28و29 ابريل) في فندق موفنبيك الخبر، دعا القائمين على الجائزة إلى مواصلة العمل من أجل دعم بيوت الله، والارتقاء بها هندسيا ومعمارياً، بما يوفر الراحة النفسية والطمأنينة للمصلين، مشدداً على أهمية الارتقاء ببيوت الله ومواكبتها للتقنية الحديثة وأن تكون مؤهلة لذوي الاحتياجات الخاصة ومصاحبة للبيئة.
وفي بداية اللقاء رحب الأمير سعود بن نايف بعمداء كليات الهندسة والعمارة والتخطيط والحاسب الآلي في دول مجلس التعاون الخليجي في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، ودعاهم إلى إيجاد تصاميم هندسية مبتكرة ودراسات أكاديمية حديثة، تهدف إلى تطوير فن عمارة المساجد من خلال رفع الوعي بأهمية الدور المعماري والشكل الجمالي للمسجد.
وقدم رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، الأستاذ عبدالله الفوزان لأمير المنطقة الشرقية شرحاً عن الجائزة، والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها مع بدء أعمال الدورة الثانية، وقال: “الجائزة حققت انتشاراً طبياً في الأوساط المحلية والعربية في نسختها الأولى، باعتبارها الأولى من نوعها على مستوى المملكة العربية السعودية والعالم، التي تركز على عمارة المساجد وتصميماتها الخارجية والداخلية، وهذا الانتشار سنحرص على استثماره بما يفيد أهداف الجائزة”، مشيراً إلى أن “الجائزة قررت توسيع نطاقها الجغرافي، لتشمل بدءاً من أعمال الدورة الثانية، مساجد دول الخليج العربي مجتمعة”.
وأضاف الفوزان “من هنا حرصنا في الجائزة على استضافة الاجتماع الـ22 للجنة عمداء كليات الهندسة والعمارة والتخطيط والحاسب الآلي في دول مجلس التعاون الخليجي، لبحث تعزيز الشراكة بيننا، للوصول إلى تصاميم هندسية حديثة، تساعد في الارتقاء ببيوت الله في منطقة الخليج العربي”.
وقدم الدكتور حسين الخياط عميد كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت شرحاً لسمو أمير الشرقية عن أعمال الاجتماع الـ22 للجنة عمداء كليات الهندسة والعمارة والتخطيط والحاسب الآلي بدول مجلس التعاون الخليجي، وما تمخص عنه من توصيات، وقال: “ركز الاجتماع على آلية التعامل بين الجامعات والكليات الأكاديمية والجوائز الهندسية المتخصصة، وكيف يمكن أن تساهم الكليات في دعم هذه الجوائز والارتقاء بها”. وفي نهاية اللقاء تم التقاط صورة تذكارية مع سمو أمير الشرقية.